مازالت الاعتراضات مستمرة على فكرة التقسيم الإدارى للمحافظات وخاصة فى منطقة حلايب وشلاتين، نظرا للمعانة التى سوف تلحق بهم، والمسافة التى يقطعونها فى حال القيام بمخالصات إدارية لهم ولأولادهم، التقت الجمهورية أونلاين بأحد أبنائها وكان معه هذا الحوار.
قال ابوعبيدة عيسى أحد أبناء مدينة الشلاتين، من قبيلة البشارية وهى إحدى القبائل العربية المعروفة، أن فكرة التقسيم الإدارى بالنسبة لمنطقة حلايب والشلاتين التابعة لمحافظة البحر الأحمر، ضارة بالنسبة لأهالى المنطقة، حيث يعتبر المثلث موقع جغرافى هام، نظراً لأنه مُطِل برا على القارة السمراء عبر منفذى رأس حداربة وسوهين وبحرا الى انمور اسيا وهو ما يكسبه قيمة إقتصادية عظيمة، لقربهما من دولة السودان المُنفتح إقتصادها على ما بعدها من الدول الأفريقية.
وأضاف" عيسى " أن استغلال هذين المنفذين والميناء بالطريقة المُثلى بالتأكيد سيكون لها أثر كبير على الإقتصاد المصرى، وعملية نقل البضائع عبر المثلث إلى السودان، فضلاً عن ما تمتلكه جبال وصحراء المثلث من معادن تجعله يمتلك ثروة معدنية يمكن استغلالها بطريقة صائبة يعود نفعها على الإقتصاد المصرى، بالإضافة الى الشواطئ التى تجعل منه قبلة للسياحة، والثروة السمكية الهائلة التى تحتويها، والأبار الجوفية والمحميات الطبيعية وأشهرها ” جبل علبة “ وإطلالته الفريدة على البحر الأحمر .
ويقول إنه على مدار الأنظمة السابقة والحكومات المتعاقبة يعانى أبناء مثلث حلايب من الإهمال والتهميش المتواصل وكأن هذه البقعة نسيا منسية من أى تنمية تتبناها الدولة .. وبالرغم كل هذه المقومات الطبيعية التى يمتلكها المثلث يتوافد على إدارته مسئول تلو مسئول لا يقدموا شئ للمثلث ، فمنذ دخولك للمثلث تشعر وأن عجلة الحياة قد عادت بك الى العصور الحجرية والذهبية وتشعرانك داخل اكبر نموذج يمثل التهميش بكل المستويات، لا مستشفيات، لا مياه صالحة للشرب توفرها الدولة، لا بنية تحتية حقيقية، لا تعليم حقيقى، لا خدمات تقريبآ … أو بالأحرى لا شئ.
وفجاءه يجد أبناء المثلث خبر بضم الحكومة بضم المثلث الى محافظة اسوان، فى حين انهم كانوا يحلمون بمحافظة مستقلة بذاته لا مدينه تابعة بقرار ضمه إلى محافظة اسوان، يذهب المثلث من تهميش كان الى تهميش سوف يكون.. والمثلث غنى وجدير بأن يكون محافظة قائمة بذاته باستخدام ثرواته وكنوزه ومكانته لاستراتيجية التى تصلح ان تكون بوابة الى قارة افريقيا عن طريق منفذ حداربة وسوهين المثلث نقلة فى الاقتصاد المصرى، المثلث بوابة الى نمور اسيا عن طريق ميناء عيذاب الذى كان قديما يمثل 60% من دخل مصر.
ويقول الشيخ طاهر سدو بعد ثورة يناير تفائل أبناء المثلث عسى أن تهب إلى بلادهم رياح التغيير التى عصفت بدولة الظلم والقهر والتهميش وانتظروا دور أقوى للمجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى خاصة وأن من بات يحكم البلاد هو أكثر من يعلم عن معاناة المنطقة نظرآ لترابط أهل المثلث والقوات المسلحة وتعايشهم جنبآ إلى جنب سويآ، غير أن رياح التغيير لم يصل مداها إلى المثلث ونظرآ لمحبة أهل المثلث للقوات المسلحة ومتابعتهم للأحداث فى مصر والأزمات الطاحنة التى تمر بها البلاد فضلوا الصمت وتجنبوا الحديث عن مشاكلهم وهمومهم ورفضوا أن يزيدوا أعباء على الدولة وسط هذه الموجات المتتالية من الأزمات التى تعيشها الدولة المصرية .
ويؤكد الشيخ طاهر أن ضم المثلث الى محافظة اسوان، يجعل تفقد اهالى المثلث حقوقهم وسط مشاكل النوبة التى لاتنتهى، ونحن ابناء المثلث نحلم بمستقبل افضل ولم نحلم بتهميش اكثر، ويكفى اننا نشعر بفرق عصور عن باقى المحافظات والمدن المصرية .
ويفتخر الشيخ طاهر سدو بمصريته ومحبته الخالصة لجمهورية مصر العربية، ويرى أن قبائل المثلث هى الحامى الأول لهذه البوابة إلى جانب قواتنا المسلحة المتمركزة هناك ولا يقل دور القبائل عن دور الجيش نظرآ لمعرفة القبائل بكافة الممرات الجبلية والطرق الوعرة التى تحيط بالمثلث .
ويرى الشيخ سدو أن الطريقة المثلى لحل المشاكل هو أن تكون منطقة المثلث محافظة قائمة بذاتها، تكون بدايتها مرسى علم ونهايتها رأس حدربة، حيث سيوفر ذلك لهم فرص الفوز بمقاعد فى مجلس النواب لما فيه من تنمية شاملة للمثلث وإصلاح منظومته التجارية والإقتصادية بإستغلال كافة موارده وثرواته، و العمل على تنشيط السياحة والإستفادة منها جغرافيا، لما يتميز من جبال وصحراء وشواطئ، و الإستثمار الذى سيقوم بدورة الى توفير فرص العمل لآبناء المثلث و غيرهم من شباب مصرنا الحبيبة .
قال ابوعبيدة عيسى أحد أبناء مدينة الشلاتين، من قبيلة البشارية وهى إحدى القبائل العربية المعروفة، أن فكرة التقسيم الإدارى بالنسبة لمنطقة حلايب والشلاتين التابعة لمحافظة البحر الأحمر، ضارة بالنسبة لأهالى المنطقة، حيث يعتبر المثلث موقع جغرافى هام، نظراً لأنه مُطِل برا على القارة السمراء عبر منفذى رأس حداربة وسوهين وبحرا الى انمور اسيا وهو ما يكسبه قيمة إقتصادية عظيمة، لقربهما من دولة السودان المُنفتح إقتصادها على ما بعدها من الدول الأفريقية.
وأضاف" عيسى " أن استغلال هذين المنفذين والميناء بالطريقة المُثلى بالتأكيد سيكون لها أثر كبير على الإقتصاد المصرى، وعملية نقل البضائع عبر المثلث إلى السودان، فضلاً عن ما تمتلكه جبال وصحراء المثلث من معادن تجعله يمتلك ثروة معدنية يمكن استغلالها بطريقة صائبة يعود نفعها على الإقتصاد المصرى، بالإضافة الى الشواطئ التى تجعل منه قبلة للسياحة، والثروة السمكية الهائلة التى تحتويها، والأبار الجوفية والمحميات الطبيعية وأشهرها ” جبل علبة “ وإطلالته الفريدة على البحر الأحمر .
ويقول إنه على مدار الأنظمة السابقة والحكومات المتعاقبة يعانى أبناء مثلث حلايب من الإهمال والتهميش المتواصل وكأن هذه البقعة نسيا منسية من أى تنمية تتبناها الدولة .. وبالرغم كل هذه المقومات الطبيعية التى يمتلكها المثلث يتوافد على إدارته مسئول تلو مسئول لا يقدموا شئ للمثلث ، فمنذ دخولك للمثلث تشعر وأن عجلة الحياة قد عادت بك الى العصور الحجرية والذهبية وتشعرانك داخل اكبر نموذج يمثل التهميش بكل المستويات، لا مستشفيات، لا مياه صالحة للشرب توفرها الدولة، لا بنية تحتية حقيقية، لا تعليم حقيقى، لا خدمات تقريبآ … أو بالأحرى لا شئ.
وفجاءه يجد أبناء المثلث خبر بضم الحكومة بضم المثلث الى محافظة اسوان، فى حين انهم كانوا يحلمون بمحافظة مستقلة بذاته لا مدينه تابعة بقرار ضمه إلى محافظة اسوان، يذهب المثلث من تهميش كان الى تهميش سوف يكون.. والمثلث غنى وجدير بأن يكون محافظة قائمة بذاته باستخدام ثرواته وكنوزه ومكانته لاستراتيجية التى تصلح ان تكون بوابة الى قارة افريقيا عن طريق منفذ حداربة وسوهين المثلث نقلة فى الاقتصاد المصرى، المثلث بوابة الى نمور اسيا عن طريق ميناء عيذاب الذى كان قديما يمثل 60% من دخل مصر.
ويقول الشيخ طاهر سدو بعد ثورة يناير تفائل أبناء المثلث عسى أن تهب إلى بلادهم رياح التغيير التى عصفت بدولة الظلم والقهر والتهميش وانتظروا دور أقوى للمجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى خاصة وأن من بات يحكم البلاد هو أكثر من يعلم عن معاناة المنطقة نظرآ لترابط أهل المثلث والقوات المسلحة وتعايشهم جنبآ إلى جنب سويآ، غير أن رياح التغيير لم يصل مداها إلى المثلث ونظرآ لمحبة أهل المثلث للقوات المسلحة ومتابعتهم للأحداث فى مصر والأزمات الطاحنة التى تمر بها البلاد فضلوا الصمت وتجنبوا الحديث عن مشاكلهم وهمومهم ورفضوا أن يزيدوا أعباء على الدولة وسط هذه الموجات المتتالية من الأزمات التى تعيشها الدولة المصرية .
ويؤكد الشيخ طاهر أن ضم المثلث الى محافظة اسوان، يجعل تفقد اهالى المثلث حقوقهم وسط مشاكل النوبة التى لاتنتهى، ونحن ابناء المثلث نحلم بمستقبل افضل ولم نحلم بتهميش اكثر، ويكفى اننا نشعر بفرق عصور عن باقى المحافظات والمدن المصرية .
ويفتخر الشيخ طاهر سدو بمصريته ومحبته الخالصة لجمهورية مصر العربية، ويرى أن قبائل المثلث هى الحامى الأول لهذه البوابة إلى جانب قواتنا المسلحة المتمركزة هناك ولا يقل دور القبائل عن دور الجيش نظرآ لمعرفة القبائل بكافة الممرات الجبلية والطرق الوعرة التى تحيط بالمثلث .
ويرى الشيخ سدو أن الطريقة المثلى لحل المشاكل هو أن تكون منطقة المثلث محافظة قائمة بذاتها، تكون بدايتها مرسى علم ونهايتها رأس حدربة، حيث سيوفر ذلك لهم فرص الفوز بمقاعد فى مجلس النواب لما فيه من تنمية شاملة للمثلث وإصلاح منظومته التجارية والإقتصادية بإستغلال كافة موارده وثرواته، و العمل على تنشيط السياحة والإستفادة منها جغرافيا، لما يتميز من جبال وصحراء وشواطئ، و الإستثمار الذى سيقوم بدورة الى توفير فرص العمل لآبناء المثلث و غيرهم من شباب مصرنا الحبيبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق